ولد الشيخ عباس حرفوش بقرية المقرمدة سنة -1883- والده الشيخ ميهوب و أخواه الشيخ حسين والشيخ غانم والدته فاطمه بنت الشيخ ناصر الحكيم كان الشيخ عباس شيخا فاضلا عارفا تقيا قرأ كتاب الله الكريم و حفظ الكثير من آياته غيبا كان كثير العبادة شديد الورع متمسك باقامة الشرع الاسلامي اماما بالمصلين في جامع القرية يصوم شهر رمضان محبا لأعمال الخير و البذل في سبيلها كان محبا للأرض والعمل في الزراعه و كان مضربا للمثل في اتقانه لعمله و كانت مجالسه لا تخلو من الدعوة للعمل و الابتعاد عن الكسل كما كان يدعو للتعاون و نبذ الخلافات و ترك النميمه و الحسد و القذف بحق الآخرين محبا لاصلاح ذات البين فكان لا يقبل أن يتكلم أحد أمامه عن آي شخص آخر بالسوء و كان رحمه الله شديد الترحاب بضيوفه الذين يقصدونه و قد اشتهر بسخاء كفه و فرط عطائه و مكارم أخلاقه لم تكن تهمه بعد المسافات من أجل زيارة اخوانه المرضى و تقديم التعازي و المواساة توفي الشيخ عباس سنة 1979 و دفن بجوار والده الشيخ ميهوب في رويسة القرية تحت قبة واحده رثاه الشيخ الشاعر علي محمد حرفوش و الشيخ حسين سعود و الشيخ علي أحمد كتوب و آخرين
https://www.facebook.com/Almoqarmadh/ولد الشيخ علي في قرية المقرمدة سنة 1916 و كان شيخا عارفا عالما و تقيا ومربيا فاضلا بالإضافة لكونه لغويا و شاعرا كبيرا حفظ الكثير من سور القرآن الكريم غيبا ترعرع على موائد العلم ونهل الكثير من ينابيع العلوم و المعارف الدينية و الأدب على يد العلامة الشيخ حسين ميهوب حرفوش تلقى علومه الابتدائية في مدرسة القرية التي أسسها فضيلة الشيخ حسين كما أخذ قواعد اللغة و النحو و الصرف عن أخيه الشيخ كامل و قد برع في علومه و دراسته حتى أصبح من الشعراء المرموقين يجيد القريض في كافة بحوره وله عديد القصائد في مدح أو رثاء عدد من المشايخ و الأعلام في تلك المرحلة و هو من الشيوخ المشاهير و المعروف عنه التزامه بإقامة الشرع من صلاة و زكاة و صوم و حضه على العلم و العمل و كان محسنا على الفقراء و المساكين داعيا إلى الأخوة والمحبة بين الناس الذين كانوا يقصدونه لحل نزاعاتهم لثقتهم به و بعلمه فهو قدوة حسنة في سلوكه الديني و الاجتماعي و له جمهور كبير من المحبين و مكانه كبيره في المجتمع توفي سنة 2000 وقد شارك في تشييعه إلى مثواه الأخير في غابة القرية الرويسه حشود غفيره من الناس
https://www.facebook.com/Almoqarmadh/عالم علم ولد في قرية المقرمدة سنة 1880 وتوفي فيها. وقد تميز بحبه للعلم والمعرفة وانتهاله له من كافة المصادر العلمية والعملية، وتقديم الخير بقدر المستطاع، وهذا ما جعل منه محط اهتمام واقبال جميع أبناء القرية والمنطقة كلها، وذلك بهدف اكتساب المعرفة والتبارك من خيره. و قد تعلّم القراءة وحسن الخط على يد الشيخ عبدالوهاب الحاج بمدرسة الحطانية، ثم قصد مدينة صافيتا وتلقى علوم اللغة على يد الشاعر أحمد سليمان، ثم عاد إلى برمانة المشايخ وتلقى علوم الدين والفقه والحديث. سار الشيخ على نهج أسرته وليصبح مرشدا وناصحا اجتماعيا يقصده أبناء المنطقة والمناطق المجاورة، فكثيراً ما كان يجتمع بأبناء القرية ويوجههم وخاصة منهم الأطفال اللبنة الأساسية في كل مجتمع، وما يدل على هذه الروايات أن الأطفال كانوا يستقبلونه على مداخل كل قرية يقصدها، وهو أيضاً ما ساهم في خلق أجيال نعتز بها ويحكى عنها في القرية والمنطقة اختير قاضيًا شرعيا على مدينة جبلة لنزاهة كفه وعقله وكفاءته وقدرته الشرعية والفكرية واللغوية ، كما عمل مدرسًا في مدرسة الحطانية. والجدير بالذكر أن فضيلة الشيخ "محسن علي حرفوش" توفي عام /1936/ م عن عمر 56 عاما
https://www.facebook.com/Almoqarmadh/أحد أبرز علماء عصره علم من أعلام الدين و قطب من أقطابه ولد في قرية المقرمدة وفيها توفي فيها و فضله في نشر العلم لا يزال في ذاكرة الاجيال تعلم القرآن الكريم وتعلم الخط في كُتّاب قريته ، بعدها درس الآجرومية، في النحو، والبديع والمعاني ، ثم تابع تحصيله الشخصي بحفظ قصائد الشعراء القدامى من معلقات وقصائد المتنبي والشريف الرضي وأبي فراس الحمداني والكميت، وخطب نهج البلاغة وابن المقفع والجاحظ والمقامات. درس الفقه على مذاهبه، وتفاسير القرآن الكريم وعلم الحديث وأصول التلاوة. أنشأ مع علي عباس مدرسة العنازة في قرية بحوزة، ثم أنشأ مدرسة خاصة في قرية برمانة المشايخ وتولى التدريس فيها. أسهم في ثورة الشيخ صالح العلي حتى نهايتها، وبعدها أنشأ مدرسة في قريته المقرمدة استقدم فيهاالشيخ علي حسن الخير لمعاونته بعد تزايد أعداد الطلاب الوافدين. و كان رحمه الله مساهما في بناء المدارس في قرى كثيرة من ريفنا عين مدرسًا في وزارة المعارف. شكل مع حسن علي، وحسن عماد، وخليل الخطيب، وإبراهيم علي- محكمة شعبية لفض المنازعات والإصلاح بين الناس. كانت له مراسلات لعدد من المجلات، منها: العرفان، والصدى العلوي. أغلق الفرنسيون مدرسته (1936) لمشاركتها في العمل الوطني، ونهبوا بيته ومكتبته. الإنتاج الشعري: - له عدد من المنظومات والأراجيز والقصائد، منها: قصيدة جواب لمعاصره الشيخ معلا ربيع، ومجموعة أراجيز (500 بيت)، ومخمسة في مدح إمام الشعب صالح ناصر الحكيم، الأعمال الأخرى: - له عدد من الرسائل والمصنفات، منها: الألفية (وهي مواعظ عامة ووصايا أخلاقية)، تجلت تجربته الشعرية في أغراضها المتعددة: الرثاء، والمديح، والخمريات، والهجاء والغزل، والفخر، والحماسة، والحكم والأمثال، والمواعظ، غلب على نتاجه طابع الأراجيز والمنظومات التي تستثمر قوة النظم وتأثير الإيقاع في أداء رسالتها الأخلاقية، فجاءت معبرة عن التزامه الأخلاقي والتربوي، موازاة بالتزامه منهج القصيدة العربية القديمة عروضًا وموسيقى وقافية موحدة. من قصائده قصيدة ( دعوى الهوى ) رعى الله أيـامًا «بحُزْوَى» ولـــــــــيلاتِ قضـيـنـا مع الأحـبـاب فـيـهـا مســــرّاتِ وتلك الـمغانـي والغوانـي بروضهــــــــا تُحـاكـي العـلا كـانـت بشُهْبٍ زهـــــــيّات وكلّ سنًا يستغرق الفكرَ وصــــــــــــــفُه فـيعـظـم عـن حسنٍ ويعـلـو نزاهــــــــات لقـد كـان لـي عهدٌ مضى معهـم ومــــــــا مضتْ ثـم صـبـواتـي إلـيـه وأنّاتــــــــي لقـد طـال شـوقـي وانـتظاري لـوصْلِهـــــم وكـدتُ إلـيـهـم أن أذوب اشـتـيـاقـــــات فكـم لـيَ فـي تلك الـمعـاهد والرُّبــــــا هـوًى وجـوًى فـيـه أعـانــــــــــي مشقّات خَلـيلِيَ حَيِّ الـحـيَّ عـنّيَ والنقـــــــــــا وغُزلانه إن تأتِ أسنى الـتحـــــــــــيّات وقـلْ قـد تـركتُ الصـبَّ مضنًى ببُعـدكــــــم يـقـاسـي مـن الـبـلـوى أشدَّ مُقـاســـــاة عسـى عطفةٌ مـنهـم بـهـا القـلـب يشـتفــي فتذهـبَ أحـزانـي وتأمـنَ روعـاتـــــــــي ولستُ دعـيّاً بـالغرام وإننــــــــــــــي أقـيـم عـلى دعـوى الهـوى كلَّ إثبــــــات هـيـامٌ ووجـدٌ واكتئابٌ ولـــــــــــــوعةٌ وتعذيبُ أفكـارٍ وتأثـيرُ عـــــــــــــلاّت #المقرمدة #قرية_المقرمدة
https://www.facebook.com/Almoqarmadh/ولد في قرية المقرمدة وتوفي في اللاذقية و نقل جثمانه الطاهر الى قرية المقرمدة حيث ووري الثرى فيها قضى حياته في سورية ولبنان تلقى تعليمه الأولي في المدرسة الابتدائية بقريته «المقرمدة» فحصل على الابتدائية عام 1939، وعلى الشهادة الإعدادية من ثانوية بانياس الوطنية عام 1942وعلى الشهادة الثانوية عام 1945، التحق بعدها بمعهد المعلمين العالي بجامعة دمشق، فحصل على الإجازة في الآداب ، ثم حصل على دبلوم في التربية وأهلية التعليم الثانوية عام 1950، ثم نال درجة الماجستير من الجامعة اليسوعية ببيروت عام 1973 عن أطروحته (( المغمورون القدامى في جبال اللاذقية )) بدأ حياته العملية مدرسًا في إعدادية السلمية في محافظة حماة، ثم نقل للتدريس في ثانوية ابن رشد، ثم نقل إلى ثانوية جول جمال باللاذقية، ثم عين مدرسًا بكلية الآداب - جامعة تشرين باللاذقية بعد أن نال الماجستير. كان له نشاط أدبي معروف فشارك بمحاضرات في عدد من المهرجانات الشعرية مثل مهرجان المعري، عام 1944 والمهرجان الكبير عام 1954 في جبلة، والمهرجان الحزبي عام 1968، كما شارك في المباراة الأدبية التي أقيمت في الجامعة الأمريكية ببيروت عام 1966، وشارك بشعره في كثير من حفلات التأبين لشعراء وأدباء وشهداء عصره منهم: «الشيخ علي مرهج» عام 1958 والشاعر «محمد الخطيب عام 1965 والشهيد النقيب «غسان حرفوش عام 1971 والشهيد النقيب محسن زينة عام 1972 والشيخ محمد ياسين عام 1976 والشاعر عبدالرحمن عباس عام 1977 والشاعر محمد حمدان الخير عام 1978 الإنتاج الشعري: - له ديوانان مخطوطان: «صور من شقاء الريف» و«أنا والحياة»، وله عدة قصائد وردت ضمن كتاب: «أعلام الأدب في لاذقية العرب» و له عدة مؤلفات مطبوعة: الكميت بن زيد السياسي والشاعر مطبعة الجامعة السورية - دمشق 1949وأدباء سورية في القرنين الماضيين - دار الحكمة - بيروت 1961 والمغمورون القدامى في جبال اللاذقية - دار الينابيع - دمشق 1996، وله بحث بعنوان: «اشتراكية أبي ذر» (مخطوط) وعدد من المحاضرات، ألقاها في المهرجانات والمؤتمرات الأدبية منها: «الأدب في سورية - الأدب القومي في الشعر العربي - أدب الأمجاد والبطولات - حرب تشرين وأثرها في التحرر العربي
https://www.facebook.com/Almoqarmadh/ولد الشيخ حسن في قرية المقرمدة عام 1901 عرف بتقاه و صفاء سريرته و نقاء ضميره وحبه للناس و فعل الخير مغرما بقراءة القرآن الكريم يصلي و يصوم رمضان و قد تمتع بسمعة طيبة في محيطه حيث كان الصمت ديدنه و التعقل ميزانه و الصبر على الشدائد معدنه لا يخشى في قول الحق لومة لائم فهو أهل للتقدير و الاحترام رحمه الله #المقرمدة #قرية_المقرمدة
https://www.facebook.com/Almoqarmadh/من مواليد المقرمدة سنة ١٩١٧ و كان شيخا فاضلا عارفا قرأ كتاب الله الكريم و حفظ الكثير من آياته كما قرأ كتب التاريخ و الأدب و نهج البلاغة كان رحمه الله معروفا بتقيته و زهده في الدنيا و حرصه على اقامة الصلاة و التمسك بآداب الدين الاسلامي الحنيف و لم يترك صيام العشر الأواخر من شهري رجب و شعبان بالاضافة الى شهر رمضان و كان قدوة في أخلاقه الفاضلة داعيا للتآلف و التحابب في كل مجالسه و نبذ الأحقاد المؤدية الى سوء المنقلب و قد رثاه شعرا العالم الجليل الشيخ علي محمد حرفوش (قد ) قائلا نم طيب الوفر و اذهب طاهر الأثر ففي حياتك ما يحلو من السير أبقيت للذكر و التاريخ ملحمة من المأثر فيها خير مدخر تناثرت في معانيها و أسطرها شمائل الطهر و الايمان و العبر يطيب في نظمها شعري و قافيتي و في محاسنها وصفي و معتبري أبا علي ولي في القول معذرة اذا أتيت بقول فيك مختصر فاذهب تحفك بالغفران غادية من المراحم فيها خير مغتفر و رثاه العالم الجليل الشيخ محمود الصالح الزللو (قد ) و هو أحد أعلام الأمة بقصيدة رائعة مطلعها يا جنة الخلد تيهي و ازدهي طربا و انزلي محسنا أعلى زراك روبى ضاقت على وسعها الدنيا به سكنا و اختار علياك سكنا فامتطى الشهبا
https://www.facebook.com/Almoqarmadh/أسماء شهداء العائلة وبعض الأقرباء رحم الله جميع الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن و عزته و دفاعا عن شعبه الطيب خلال سنوات الأزمة في وجه عصابات التكفير الإرهابية الشهيد البطل إياد علي حرفوش . المقرمدة الشهيد البطل طلال علي حرفوش . المقرمدة الشهيد البطل يازد جمال حرفوش . المقرمدة الشهيد البطل حيدر محمد حرفوش . المقرمدة الشهيد البطل وسيم محسن رجب حرفوش . المقرمدة الشهيد البطل علي فؤاد حرفوش . المقرمدة الشهيد البطل باسل أحمد خليل حرفوش . المقرمدة الشهيد البطل علي عدنان حرفوش . الكردية الشهيد البطل عماد جابر ميهوب حرفوش . الشعرة الشهيد البطل علي أحمد رجب حرفوش . الشيباني الشهيد البطل علاء محمد حرفوش . بلوزي الشهيد البطل مهند أحمد حرفوش . المجدل الشهيد البطل مجد حرفوش حرفوش . المجدل الشهيد البطل خليل علي ديب حرفوش . القلوع الشهيد البطل يوسف ابراهيم رجب حرفوش . ديرشميل الشهيد البطل حسن رجب رجب حرفوش . ديرشميل الشهيد البطل حرفوش رجب حرفوش . ديرشميل الشهيد البطل نمير أحمد رجب حرفوش . ديرشميل الشهيد البطل محمد إبراهيم رجب حرفوش . ديرشميل الشهيد البطل إبراهيم خليل رجب حرفوش . ديرشميل الشهيد البطل أيهم حبيب سلامة حرفوش . اسقبلة الشهيد البطل اسامة محمد سلامة حرفوش . اسقبلة الشهيد البطل محسن خليل سلامة حرفوش . اسقبلة الشهيد البطل حسين علي سلامة حرفوش . اسقبلة الشهيد البطل علي توفيق حرفوش . بصرمون و أخوه الشهيد البطل وسيم توفيق حرفوش . بصرمون الشهيد البطل مجد علي صبح الشهيد البطل إياس محمد صقر الشهيد البطل ذو الفقار ناصر مصطفى الشهيد البطل ريان علي دنيا الشهيد البطل حسان وائل سلمان الرحمة للشهداء و الصبر و السلوان لأهاليهم الكرام و النصر للوطن بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد
https://www.facebook.com/Almoqarmadh/الاستاذ و المربي الفاضل الشيخ محسن عباس ميهوب حرفوش أطال الله بعمره خطيب مسجد قرية المقرمدة و أحد أبرز وجوه القرية و العائلة الآن روابط على اليوتيوب لقصائد و خطب الشيخ محسن في قسم الفيديوهات او الاطلاع على قناة اليوتيوب
قناة اليوتيوب لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من المقاطعصور من قرية المجدل لمقام و مسجد الشيخ سلمان محمد حرفوش (قد) و الذي يعتبر مؤسس قرية المقرمدة و جد القاطنين فيها و له اثنا عشر ولدا شيخا فاضلا رحمهم الله
المزيد من الصور عن المقام في صفحة قرية المقرمدةأتمنى من الأصدقاء و الأقرباء إغناء هذه الصفحة بارسال سيرة ذاتية و صورة ان وجدت لأشخاص آخرين قديما و حديثا ممن تركوا بصمة خاصة بهم في القرية و هم كثر و لدي بعض الاسماء التي سأذكرها قريبا
https://www.facebook.com/Almoqarmadh/هذه الوثيقة عمرها قرابة 150 عاما . و كما ورد فيها قيام الشيخ سلمان حرفوش بشراء جزء من طاحون على نهر تعنيتا . قد يحتاج الخط الى تكبير الصورة لتسهل قراءته الشيخ سلمان محمد حرفوش حفيد الشيخ حرفوش و ينتسب اليه المقيمون في قرية المقرمدة و المجدل و دير شميل و حمام قنية من آل حرفوش و مقامه في قرية المجدل
نص المقال يضم معلومات عن القرية بشكل عام معنى اسم المقرمدة و نشأت القرية و أراضي القرية والعادات والتقاليد المتوارثه و هذا المقال هو واحد من عدة مقالات ننشرها تباعا تعانق قمة جبل ترتفع /976/ متراً عن سطح البحر، وتتربع كأبرز القرى الريفية في ناحية "القدموس"، تلك القرية التي تزينت بالتاريخ والطبيعة والأصول الواحدة. إنها قرية "المقرمدة" التي ذاع اسمها بين مختلف القرى الساحلية، فكثيراً ما نسمع عن أبنائها وقصصها وتاريخها وطبيعتها، "مدونة وطن - eSyria" زارت القرية والتقت المدرس المتقاعد السيد "محسن عباس حرفوش" الذي تحدث عن تاريخ القرية بالقول: «قرية جبلية هادئة تقع في منتصف الجبال الساحلية وتبعد عن طريق عام "القدموس- مصياف" ثلاث كيلومترات، ويعتبر موقعها الجغرافي متوازن بين سلسلة الجبال الساحلية التي تمتد من النهر "الكبير الشمالي" إلى النهر "الكبير الجنوبي"، وكأنها مزروعة في منتصف هذه الجبال، ولو أردنا تحديد موقعها أكثر نقول إنها في منتصف الطريق العام الواصل بين "بانياس- مصياف"، وتبعد عن مدينة "بانياس" حوالي ثلاثين كيلومتراً، وتتبع إلى بلدية "كاف الجاع" التابعة لناحية "القدموس"، وترتفع عن سطح البحر حوالي /976/ متراً. وتتميز قرية "المقرمدة" بوجود أشجار الصنوبر والأرز القديمة المعمرة، والتي أمتزجت بالصنوبر الذي قامت مديرية الزراعة بغرسه في فترة من الفترات، يوجد فيها غابات كبيرة رائعة الجمال تصلح لأن تكون مواقع اصطياف يضاهي المواقع المعروفة في جبال "لبنان"». يتابع: «يوجد في القرية منطقة تسمى "الأرزة" وهي منطقة لها وقعها الخاص عند أبناء القرية، نتيجة لكثرة أشجار الأرز الموجودة فيها التي منحتها الجمال والروعة، لذلك يقصدها الأهالي للتمتع بالطبيعة الجميلة والهواء العليل في أغلب فترات الصيف». وقد اختلفت الروايات حول معنى اسم القرية وتعددت، وهنا يتحدث المدرس المتقاعد الأستاذ "محسن حرفوش" من أبناء القرية بالقول: «"المقرمدة" في اللغة العربية لها معاني متعددة ومختلفة فهي في قاموس "المحيط البستاني" قرمد الشيء طلاه وزينه، وفي تسمية "المقرمدة" هي المزركشة والمزينة، خاصة بلون الآجر الأحمر، حيث يوجد في القرية بقعة أرض تحتوي على نوعية تراب جيد لصناعة الآجر والفخار، وهي تستثمر لصناعة الجرار الفخارية التراثية. أما الرواية الثانية فتقول شيء مقرمد بالطيب أي معطر بالطيب والزعفران، وأيضاً نقول بناء مقرمد أي مشرف عال ومطل وهنا دلالة على العلو والارتفاع الذي تميزت به القرية، وفي تفسير آخر "القرميدة" نوع من أنثى الغزلان، وهذا نوع كان يشاهد في منطقتنا فيما مضى بكثرة، ولو عدنا إلى اللهجة المحكية "فالمقرمدة" تعني المتجمدة من شدة البرد، وهذا حال القرية في فصل الشتاء». هذا التميز في العلو والارتفاع والطبيعة الجميلة لم يكن ميزة وحيدة تمتعت بها القرية وإنما تعدتها إلى الأصول الواحدة، وهنا يشير الأستاذ "محسن حرفوش" بالقول: «مؤسس القرية الجد "سلمان حرفوش" القادم من قرية "بلوزة" التابعة لمدينة "بانياس" والذي أنجب اثني عشر ولداً عرفوا بحبهم للعلم والمعرفة كما أبيهم، حيث إنه وفي خمسينيات القرن الماضي كان لدينا أشخاص أنهوا دراستهم الجامعية، في حين أن بعض القرى المحيطة بنا لم يكن فيها مدارس بعد. وهذا الجد أسس القرية كسكن بشري من حوالي /200/ عام، على أنقاض حياة سابقة قديمة جداً، حتى بلغ عدد السكان حوالي /600/ نسمة، /200/ منهم مقيم خارج القرية لأسباب معيشية وارتباط بالوظائف، ولكنهم لا يمضون صيفهم إلا فيها». حقول القرية شبه منبسطة وتمتد على قمة جبل شبه منبسط، وفي نهايته منطقة "الرويسة" المشهورة، وفي بدايتها موقع "الأرزة" نقطة علام القرية، وهنا يتحدث الأستاذ "حسان حرفوش" الموظف في مدينة "طرطوس" والمقيم في القرية بالقول: «في القرية هناك أعلى نقطة يوجد فيها تل أو قمة الجبل التي تتربع عليه القرية، ويسمى "تل الرويسة" وهو عبارة عن غابة طبيعية مكتنزة بالحياة الطبيعية البرية الرائعة، في حين أن بقية أراضي القرية شبه منبسطة صالحة للزراعة بشكل جيد، وهذا ما جعل حدودها مفتوحة على جوارها وتخترقها عدة طرق رئيسية إليها، فقرية "كاف الجاع" تحدها من الجهة الشرقية، وقريتا "تلة" و"قنية" تحدها من الجهة الجنوبية، وقريتا "الشعرة" و"المشيرفة" تحدها من الجهة الغربية، أما قرية "السعداني" فتحدها من الجهة الشمالية. فالموقع المنبسط والارتفاع العالي مهد لزراعات كثيرة ومتنوعة وناجحة منها زراعة التفاحيات والعنب والكرز والإجاص والقمح والبقوليات بأنواعها، وقد عرفت هذه المنتجات الزراعية بنوعيتها الجيدة الناتجة عن طبيعة المناخ والتربة الجيدة». وفي لقاء مع السيدة "جمانة حرفوش" المهتمة بأمور التراث البيئي والاجتماعي، والتي تحدثت عن العادات والطقوس المتوارثة بالقول: «من أهم الطقوس الاجتماعية المتوارثة والمحافظة على ألقها حتى الآن دعوات وعزائم شهر رمضان على وجبات الإفطار لمختلف العائلات في القرية، إضافة إلى حفل أهلي سنوي نقيمه في كل صيف عند اجتماع أغلب أبناء القرية، وهو بمثابة التعارف فيما بين جميع الأبناء وتكريم المتفوقين من أبناء القرية. لقد تمتعت القرية بوفرة المياه عبر توافر العديد من الينابيع الطبيعة الموسمية والدائمة الجريان، ففيها العديد من الينابيع الصالحة للشرب وري المحاصيل الزراعية، ومنها "نبع فسقين" و"نبع سرميني" و"نبع الضيعة" و"عين المجوية" و"نبع الريحان" حيث إن لكل منها قصصه المرتبطة بذاكرة الأهالي في القرية». الأحد 29 تموز 2012
https://www.facebook.com/Almoqarmadh/الشاعر سليمان العيسى و المقرمدة للشاعر العربي الكبير سليمان العيسى حكاية مع قرية المقرمدة و كان له زيارات عديدة للقرية برفقة عمي الأستاذ علي عباس حرفوش في بداية انطلاقة حزب البعث و كان الكثير من الناس يحفظون أبيات الشعر و الزجل الريفي الذي كان ينشده و سنتحدث عن قصته مع القرية وعن أول المؤتمرات الحزبية التي تمت في غابة القرية الرويسة الا أنني أنشر اليوم مقالة له في جريدة تشرين في 4 / 8 / 2007 و قد كنا دعوناه ليشارك معنا في القرية بأول احتفالية قمنا بها صيف ذلك العام حيث تواصلنا معه عن طريق بنت عمتي السيدة نهى سلمان التي كانت قد قابلته في وقت سابق و أخذت رقم هاتفه و نتيجة الوضع الصحي له لم يستطع القدوم و بعث رسالة للمناسبة و المقال الذي كتبه في الجريدة يتحدث فيه عن هذه الحادثة و عن ذكرياته مع القرية - حسان محسن حرفوش - يرن الهاتف في بيتي ذات يوم؛ ويجيئني صوتُ الصبيّة نهى، يدعوني الى زيارة المقرمدة. الشباب سيعقدون حفل تعارفٍ هناك.. ويدعون الشاعر سليمان العيسى الى أن يكون معهم. ويقفز الى البال بيتان من الزّجل.. كانا أول ما مرّ في خاطري، وأنا أسمع اسم المقرمدة. ِِِشِِِِِِِِِكّي القرنفُل.. شكيّه عاصدرِكْ وتغاوي فيهْ هلّي جايي فجر البعث ومن ايديكِ راح نسقيهْ المقرمدة! هذه القرية الحلوة، الشاعرة، الرابضة على زنود الصخر والسنديان، وشموخ الصنوبر، آه.. لو تسمح ظروفي الصحية الصعبة بزيارتها! كانت زهوةَ شبابنا، ونحن ننشر تباشير فجرنا الأول، فجر البعث، على كل ذروة من ذُرا جبلنا الأصيل، وفي كل وادٍ ومنحنى.. في صيف عام 1943 من القرن الماضي يا للأيام الجميلة، والماضي الرائع.. الذي سيظلّ محفوراً في أعماق الذاكرة ما حييت. قَسَماً بغدائرك السودِِِِِ عُنقودٌ لاذَ بعنقودِ وبرفتها فوق الجيدِ خُصلاً تتعطفُ في كبْرِ لم تبرحْ أطيافُ الماضي أُغرودةَ شوقٍ في صدري ستةٌ، أو سبعةٌ من الفتيان في مقتبل العمر، وكنتُ واحداً منهم، يقطعون الطريق الجبليّ الوعر بأقدام شبه حافية، الشعرُ والمرح.. كلّ ما يملكون.. يتدافعون بين الشوكِ والصخر.. يريدون أن يبلغوا القرية قبل الغروب. ـ أما تزال المقرمدة بعيدة يا علي؟ ـ هناك على الذروة. ربع ساعة، لا أكثر، ربع ساعة وتصلون يا شباب! يجيب صديقنا الشاب علي حرفوش، الشاعر الراحل، وهو يتقدمنا في الطريق المتعرج الضيق.. كلنا لهفة.. إلى أن نصل الى أهلنا، الى شبابنا، الى جذورنا الخالدة.. الى المقرمدة.. كل ما في القرية شاعر، متعطش الى الحياة.. من أصغر نبتة زعتر عبقة، الى أعتق سنديانة على هذه التلال. £££ ونصل القرية.. ويحيط بنا أهلنا الطيبون.. يرحبون بالشباب الذين جاؤوا مع رفاقهم محمد وعلي وأحمد.. جاؤوا لِيتعَرّفوا هذا الجبل، وينشروا فيه تباشير الفجر الأول، فجر البعث.. كما ذكرتُ قبل قليل. ماذا أعيد من الذكريات الحلوة؟ وماذا أطوي؟ يا أهلنا الرائعين! أذكر أني سجلت أهم ذكرياتي وأغلاها في شريط كان مزيجاً من الشعر والنثر.. رثيتُ به واحداً من شهدائنا الأبطال، من أبناء المقرمدة، هو الشهيد العميد محمد حرفوش.. وكان الشريط بعنوان: الشهيد والصنوبر الخالدان. ما يزال الشريط يحتل مكانه الذي يليق به، في المجلد الرابع من أعمالي الشعرية.. وفي قصة حياتي «على طريق العمر». £££ ماذا أعيد من الذكريات؟ وماذا أطوي؟ لقد كنتم أيها الإخوة بداية الحلم العربي العظيم، بداية البعث الذي تفتحت أولى أزاهيره على هذه الربى الساحرة من بلادي. وأشهد أنكم كنتم، وما زلتهم، ينابيع العروبة الصافية، وصخورها الصامدة، في وجه كل ما يحاك لهذا الوطن، وللوطن العربي الكبير، من مكائد ومؤامرات.. £££ تعارفوا إذاً، أقيموا احتفالكم واعقدوا الدبكة كما كنا نفعل، أعيدوا ليالينا الجميلة، وذكرياتنا الحلوة.. واذكروا هذا الشاعر الذي غنى لكم.. لهذه القمم الشم.. والمرابع الساحرة، وسيظل يردد في شعره أصداء المقرمدة، وبرمانة المشايخ «عابرميني لاقي لي كأنك ضجران..» وغيرها من القرى.. اذكروا سليمان العيسى الذي كان نغمةًَ في وتر العروبة، سيظل الجبل بكل ما فيه، جزءاً لا يتجزأ من حياته، وشعره وتاريخه.. وإلى لقاء أيها الأعزاء والعزيزات!
https://www.facebook.com/Almoqarmadh/تقارير الصحفي الاستاذ نورس علي عن قرية المقرمدة لابد لزائر قرية "المقرمدة" من المرور بجوار "الأرزة" والنظر إليها، فتحت ظلها ذكريات أبناء القرية إن "الأرزة" التي تحدث عنها أهالي قرية "المقرمدة" شجرة كبقية أشجار الأرز في القرية من الناحية البنيوية والشكلية، ولكن الحديث المليء بالشغف والمحبة لتلك الأرزة الواقعة في بداية مدخل القرية جعلنا نغوص في ذاك الشغف ونبحث عن السر فيه، وهنا التقينا الأستاذ المتقاعد "محسن عباس حرفوش" الذي تحدث عنها لموقع مدونة وطن فقال: «بداخل كل فرد من سكان قرية "المقرمدة" ذكرى طيبة وحكاية خاصة ارتبطت بأرزة كبرت ونمت في بداية مدخل القرية وإلى الجهة اليمينية منه، لتواكب حياة عدة أجيال من أبناء القرية، لتصبح نقطة علام تعرف بها المنطقة كلها بجانبها. "الأرزة" هي عبارة عن شجرة أرز ضخمة ذات عمر كبير تعد البوابة الرئيسية للقرية، ، ومكان تجمع عمال وفلاحي الحقول المجاورة في وقت الظهيرة وتناول وجبة الغداء تحت ظلها، طبعاً كل هذا جاء بالصدفة نتيجة طبيعة موقع هذه "الأرزة" الجغرافي المميز إن الرمزية التي اكتسبتها "الأرزة" في نفوس أبناء القرية تجسدت بالكثير من المواقف الواقعية، يحدثنا عنها السيد "سهيل حرفوش" وهنا قال: «هذه الشجرة الباسقة القديمة قدم القرية لنا بجانبها الكثير من الذكريات حتى أصبحت رمز ونقطة علام يستدل بها الوافدين للقرية وأبناؤها، حيث تغدو باسقة يدل حجمها الكبير على موقعها الجغرافي بجانب مدخل القرية وطريقه العام، إضافة إلى أنها مقصد أغلب أبناء القرية الباحثين عن جمال الطبيعة والراحة النفسية والظل الوارف السيدة جمانه حرفوش حدثتنا عن مبادرة أهلية من شباب القرية لرعاية وبقاء "الأرزة" فتقول: «بشكل عام كبرت "الأرزة" ضمن موقع جغرافي "حقل زراعي" يستملكه أحد الأهالي ، تم عرض الأرض التي تنمو بها الأرزه للبيع فقام عدد من أبناء القرية بجمع ثمن الحقل وتقديمه للمالك الأساسي وهنا بادر المالك الأساسي بالتنازل عن قيمة مالية معينة من ثمنها الأساسي ليكون شريك بملكيتها والمحافظة عليها و اليوم هناك فكرة بناءة تخدم كل أبناء القرية و تشعرهم بأهمية ما قاموا به من محافظة على هذه الأرزه #المقرمدة #قرية_المقرمدة
https://www.facebook.com/Almoqarmadh/يتميز نبع "عين المجوية" بطبيعته الخلابة وشكله المتدرج الفريد من نوعه، لما يمتاز به من حيث طريقة بناء مجمع مياهه الذي هو أقرب إلى شكل المدرجات الرومانية المتتالية بعدد صفوفها، والتي لا تتجاوز الخمسة عشر صفاً على كامل محيط النبع الذي يأخذ شكل الجرن المقعر. مدونة وطن زارت نبع ماء "عين المجوية" الواقع في قرية "المقرمدة" التابعة لناحية "القدموس" ليتعرف على الدلالات التاريخية للنبع وطريقة بنائه وسر اهتمام أهالي القرية فيه. حدثنا الأستاذ "محسن عباس حرفوش" عن الذكريات مع النبع وكيف كان له الفضل في تعلم السباحة لكثير من أبناء القرية في زمن كان من الصعب إدراك شواطئ البحر، قائلاً: «منذ عدة عقود لم تكن تتوافر وسائل النقل الحديثة والمتعددة كما في وقتنا الحالي، والتي تساعد أبناء الريف على التجول والتنقل خارج نطاق حدود القرية وقضاء الكثير من الأوقات على شواطئ البحر. فكان "نبع عين المجوية" الواقعة في الناحية الجنوبية الشرقية من القرية كانت الملاذ والمكان الوحيد لتعلمنا السباحة في أحضان المياه العذبة التي تنبع من باطن الأرض بطريقة فريدة، وكأنها فوارة تندفع من بين الصخور. فمياه النبع لا تنضب في مختلف الفصول إلا أنها تخف قليلاً في أواخر فصل الصيف، ورغم هذا كانت البركة الخاصة بالنبع تبقى ممتلئة بالمياه العذبة ليتمتع بها أبناء القرية في حر الصيف. حيث ترى أبناء القرية ينتظرون دورهم للنزول والغطس في المياه المتجددة على الدوام بسبب جريان النبع بشكل مستمر، في حين تشاهد البقية يجتمعون حوله للتمتع بمظهره الرائع ضمن الطبيعة الخضراء الخلابة و تبلغ مساحة النبع حوالي خمسة وعشرين متراً مربعاً، وتقع على الكتف الشرقي من إحدى تلال القرية الجنوبية، وهي على مستويين مختلفين في العمق، وكأنها مصممة لفئتين عمريتين متباينتين بفرق السنوات، وله أرضية كتيمة ساهمت بالمحافظة على منسوب المياه فيها على الدوام، حيث كان وما زال يستخدم الفائض منها في ري الحقول الزراعية والأشجار المثمرة في تلك المنطقة #المقرمدة #قرية_المقرمدة
https://www.facebook.com/Almoqarmadh/من مدونة وطن الصحفي نورس علي متحف المقرمدة" التراثي البيئي قراءة الحاضر للماضي أدوات زراعية وأدوات منزلية ومقتنيات شخصية للأجداد بالإضافة الى منتجات البيئة الريفية هي أهم مكونات المتحف التراثي البيئي الدائم في قرية "المقرمدة" الذي يعد من أهم نشاطات جمعية الصنوبر لحماية البيئة. فبهدف الإبقاء على تراث الأجداد والمحافظة على القيمة المضافة لمختلف الوسائل والأدوات البدائية التي ابتكروها للمساعدة في حياتهم اليومية، كانت رؤية إقامة المتحف التراثي الدائم وتزويده بمختلف المستلزمات التي تعطيه الألق المستمر في عيون كل مرتاد له، وهذا من وجهة نظر السيدة "جمانة حرفوش" المشرفة على المتحف والمهتمة بالتراث اللامادي ورئيسة مجلس ادارة جمعية "الصنوبر لحماية البيئة" ، حيث قالت في حديث لمدونة وطن - ان جمع مكوّنات التراث الشعبي للمنطقة الساحليّة عموماً ولمنطقتنا خصوصاً بكل ما تحتويه هذه المكونات من أدوات المنزل الريفي والأدوات الزراعية والمقتنيات الشخصيّة التي كان الأجداد يستخدمونها في حياتهم اليومية، وعرضها بشكل مستمر هي أهم مقومات وأسس إقامة المتحف التراثي ليبقى أبناء الجيل الحالي ومن بعده الأجيال القادمة على تواصل دائم مع كل هذا، وهو ما يشكل ذاكرة مستدامة واسعة الطيف تقرأ في كل زيارة للمتحف ويدرك من خلالها الزائر قيمة الحياة الريفية البسيطة وكيف كان أجدادنا عظماء بتمكنهم من تسخير كل ما هو محيط بهم لاستمرارية حياتهم. فنحن كمشرفين على المعرض ضمن جمعية "الصنوبر لحماية البيئة" نقوم بجمع مكوّنات تراث المجتمع المحلّي على اختلاف أشكالها واستخداماتها من الأصدقاء والمعارف والمهتمين بالمحافظة على التراث، ونقوم بعملية بحث واسعة عبر المعمرين وذاكرتهم الملأى بالذكريات لمعرفة كيف كانت حياتهم تسير، وكيف كانوا يوظفون كل ما يحيط بهم لاستمراريتها، فمنهم من يخبرنا عبر سياق الحديث كيف كانوا يبتكرون أدواتهم الحياتية بكل براعة عند الحاجة لها، ومنهم من يخبرنا عن صعوبة التعامل مع صناعة هذه الأدوات خلال عملية صناعتها لعدم وجود معدات لتلك الصناعة، وبمجمل هذه الأحاديث تكونت لدينا ذاكرة جيدة وظفناها في عملية إدارة المتحف وكيف يجب أن تصنف الأدوات التراثية ضمنه». وتتابع السيدة "جمانة": «عمليات البحث والاقتناء لا تنتهي، ففي كل مرة نعود فيها إلى الحياة التراثية نجد كل ما هو جديد فيها، علماً أننا حتى الآن استطعنا جمع الكثير من القطع التراثية والأدوات الشخصية وأدوات الحرف المهنية ذات الأهمية الكبيرة التي من شأنها تشكيل صورة كاملة عن طبيعة الحياة القديمة عند المرور عليها ضمن المعرض لأنها تشكل تأريخاً كاملاً». وعن تصنيفات المتحف وبعض مقتنياته تقول السيدة "جمانة": «لقيت فكرة المتحف رواجاً كبيراً ضمن عمل جمعية "الصنوبر" لأنها لا تقوم على فكرة الكسب المادي وإنما توثيق التاريخ وإعادة قراءته للأجيال الحالية لخلق حالة تواصل بين الماضي والحاضر وعدم محو هذه الذاكرة الجميلة، وقد تجلت هذه القراءة من خلال تبويبات المتحف التي بدأت بالأدوات الخاصة بالزراعة والتي اعتبرت عصب حياة الماضي كالمحراث الخشبي والمرج، ومنها تظهر توظيفات هذه المنتجات في المؤن الشتوية المتنوعة من مربيات وأقماح لمختلف الاستعمالات، وصناعة الزهورات، وبعدها الأدوات التراثية الخاصة بالمنزل كالمكبة "حافظة الطعام" وصندوق العروس ومختلف أنواع المصنوعات القصبية وعدة المطبخ من بابور الكاز وقصعة العجين وراوي الماء ومحمصة البن والأدوات النحاسية وأدوات صناعة الحبال من شعر الماعز، وغيرها الكثير من الأدوات التراثية». وفي لقاء مع الأستاذ "حسان حرفوش" عضو مجلس إدارة جمعية "الصنوبر" حدثنا عن جانب آخر في المعرض حيث قال: «بدأت الفكرة كنشاط أهلي في حماية بعض أنواع النباتات ضمن طبيعتنا الريفية، وبعدها قررنا إنشاء جمعية تعنى بهذه الحماية وبعد حصولنا على موافقة الجهات المعنية تم تشكيل الجمعية من حوالي 12 عضواً. بدأنا بحماية الغطاء النباتي في القرية ، وبعدها تم اقتراح إنشاء معرض تراثي بيئي دائم ومشتل خاص بالجمعية لزراعة بذور مختلف النباتات البرية المتوافرة والمهددة بالانقراض، وقمنا بإعداد دراسة كاملة عن المشروع وتقديمها في "دمشق" لبرنامج المنح الصغيرة التابع لمنظمة الأمم المتحدة». ويضيف السيد "حسان": «أقمنا الكثير من المعارض والنشاطات الداعمة للجمعية بهدف توضيح الفكرة الأساسية منها كمعرض بيئي بقرية "دير الجرد" وشاركنا ضمن مهرجان الشيخ "صالح العلي" والمشاركة بمعرضين ضمن "جامعة الأندلس الخاصة والمشاركة بسوق الضيعة" في "التكية السليمانية"، وقمنا بزراعة أشجار لم تكن موجودة في الغابة ضمن القرية بهدف إعادة التنوع الحيوي لها ومن هذه الأشجار الزعرور والعرمط و غيرها لما لها من فؤاد بيئية وغذائية. وعن الهدف من المتحف التراثي والمعرض البيئي الدائم ضمنه يقول: «نهدف من خلال المتحف والمعرض ضمنه إلى تسويق المنتجات الريفية التي تقوم المرأة الريفية بصناعتها، لتكون مورد رزق لها بشكل مستمر، وقدمنا ضمن المتحف دورات تهم المرأة الريفية مثل دورة لصناعة أطباق القش لتتقن المرأة هذه الصناعة وفق خطوط عملها التراثية القديمة ما يحافظ على هذه الصناعة المستدامة، حيث قمنا بزراعة أنواع خاصة من القمح لإنتاج المواد الأولية الخاصة بهذه الصناعة حيث تنتج قصبات قش ذات نوعية جيدة. وقد قمنا أيضاً بتسويق منتجات كثيرة من النباتات البرية المنتشرة في بيئتنا عبر هذا المعرض ضمن المتحف وهي نبات "الزعتر البري" الغني بالعناصر الغذائية، وكل هذا محافظة على التراث ووفاء لأجدادنا القدامى الذين قدموا لنا كل ما هو مفيد عبر مسيرة حياتهم المتواضعة البسيطة». #المقرمدة #قرية_المقرمدة
https://www.facebook.com/Almoqarmadh/قرية جبلية هادئة تقع في منتصف الجبال الساحلية ويعتبر موقعها الجغرافي متوازناً بين سلسلة الجبال الساحلية التي تمتد من النهر «الكبير الشمالي» إلى النهر «الكبير الجنوبي»، وكأنها مزروعة في منتصف هذه الجبال، وتبعد عن مدينة «بانياس» حوالي ثلاثين كيلومتراً، وترتفع عن سطح البحر حوالي /976/ متراً. وتتميز قرية «المقرمدة» بوجود أشجار الصنوبر والأرز القديمة المعمرة، ولا أدل عليها من»الأرزة» وهي منطقة لها وقعها الخاص عند أبناء القرية، نتيجة لكثرة أشجار الأرز الموجودة فيها. و»المقرمدة» في اللغة العربية تعني « قرمد الشيء طلاه وزينه»، وفي تسمية «المقرمدة» هي المزركشة والمزينة، وخاصة بلون الآجر الأحمر، حيث يوجد في القرية بقعة أرض تحتوي على نوعية تراب جيد لصناعة الآجر والفخار،ونقول عن شيء مقرمد بالطيب أي معطر بالطيب والزعفران. حقول القرية تمتد على قمة جبل شبه منبسط، و ناك تل أوقمة الجبل التي تتربع عليه القرية، ويسمى «تل الرويسة» وهو عبارة عن غابة طبيعية مكتنزة بالحياة الطبيعية البرية الرائعة، وتكثر في القرية زراعة التفاحيات والعنب والكرز والأجاص والقمح والبقوليات بأنواعها. وفي القرية العديد من الينابيع ومنها «نبع فسقين» و»نبع سرميني» و»نبع الضيعة» و»عين المجوية» و»نبع الريحان» حيث إن لكل منها قصصه المرتبطة بذاكرة أهالي القرية. وأقيم في المقرمدة متحف زراعي ويحتوي على أدوات زراعية وأدوات منزلية ومقتنيات شخصية للأجداد إضافة إلى منتجات البيئة الريفية هي أهم مكونات المتحف التراثي البيئي الدائم في قرية «المقرمدة» الذي يعد من أهم نشاطات جمعية الصنوبر لحماية البيئة. جريدة الثورة 23 / 5 / 2013
حيث أن كثير من النباتات الطبية والعطرية والنباتات المأكولة تتعرض للاستثمار غير العقلاني لها ويمكن رؤية الكثير من الناس الذين يحملون كميات كبيرة منها وبالنتيجة فإن الكثير منها قد تناقصت أعداده (العكوب, الهندباء) وأخرى قد اختفت من البرية بشكل شبه كامل - و الكثير من الحرف اليدوية التراثية والصديقة للبيئة بنفس الوقت تتعرض للانقراض لعدم نقلها من جيل لآخر - و الكثير من المأكولات البيولوجية قد تناقص استخدامها رغم وجود موادها الأساسية لذلك بدأنا بفكرة حماية التنوع الحيوي في منطقتنا منطقة القدموس و التي لاقت استجابة و دعم مرفق البيئة العالمي برنامج المنح الصغيره و الذي بفضله تمكنا من تحويل هذه الفكره الى واقع على الأرض عبر مشروع حماية التنوع الحيوي و الذي يهدف إلى إنشاء مركز لتنمية منتجات التنوع الحيوي في منطقة القدموس- قرية المقرمدة مهمته: 1- حصر وتحديد الأنواع النباتية الطبية والعطرية والقابلة للأكل (طازجة, مطبوخة, مجففة, مربيات) و تقدير الضغط الذي تتعرض له ومن ثم توعية السكان بالخطر الذي يتهدد هذه الأنواع عن طريق استخدام المركز لعرض عينات مختلفة منها و تشجيع السكان على زراعة هذه النباتات في حدائق منازلهم بهدف تخفيف الضغط على هذه الأنواع في البرية. 2- إعادة إحياء العديد من الحرف اليدوية التقليدية عن طريق استخدام المركز لتدريب النساء على هذه الحرف ولعرض هذه المنتجات والتشجيع على استخدامها. 3- و استخدم هذا المركز للتوعية عن طريق استقبال زوار وطلاب مدارس ودورات تدريبية بالتعاون مع المنظمات الشعبية في المنطقة (الاتحاد النسائي, اتحاد الشبيبة, الطلائع, ....) كما يمكن أن تباع فيه بعض منتجات التنوع الحيوي مسيرة العمل - تم إنشاء المركز عن طريق ترميم بيت تراثي قديم و تجهيزه (ترميم بيئي: طاقة شمسية + عزل حراري + إنارة ..... الخ حيث تم شراء المركز و ترميمه و شراء و تركيب نظام التسخين الشمسي والمركز مؤلف من ثلاث غرف احدها للمعرض الدائم و أخرى تستخدم للاجتماعات و إقامة الدورات و الندوات المختلفة و الثالثة لإدارة جمعية الصنوبر لحماية البيئة وتم تجهيز المركز بالمعدات و الأدوات اللازمة كشراء (كومبيوتر + فاكس + هاتف نقال......الخ - كما أنشئت مكتبة صغيرة تضم كتبا تعنى بشؤون البيئة لزيادة و نشر الوعي البيئي - و تم إقامة المعرض الدائم الذي يضم منتجات من البيئة المحلية مصنعة يدويا إضافة إلى غيرها من المنتجات النباتية الطبية حيث تم تصنيع و تعبئة و تسويق منتجات النباتات المستهدفة محليا و إعطائها علامة مع إمكانية تسويقها ضمن المحافظة و في محافظات أخرى - و يستخدم المركز لإحياء بعض الحرف التراثية المرتبطة بالتنوع الحيوي كما في دورة صناعة القش والدورات التعليمية حول الأغذية كتقطير الزعتر و الورد وصناعة الكاتشب - كما تمت دراسة بيئة حول : أهم الأنواع النباتية البرية المأكولة و الطبية في الساحل السوري وعلاقتها بالسكان المحليين بالتعاون بين جمعية الصنوبر لحماية البيئة وكلية الزراعة في جامعة تشرين و بتمويل من مرفق البيئة العالمي برنامج المنح الصغيرة أوضحت هذه الدراسة الأنواع النباتية المهددة و وثقت المعرفة المحلية عن الاستخدامات المختلفة لهذه الأنواع - و كان احد الأعمال الأساسية في هذا المشروع إقامة مشتل زراعي لهذه الأنواع النباتية و خاصة ذات الاستخدام الطبي منها كالزعتر و الزوفا ...الخ و من خلاله يتم تسويق البذور و الشتلات ضمن البيئة المحلية للمنطقة . - و قمنا بالعمل على إعادة إحياء النباتات المهددة بالانقراض عن طريق إعادة نشرها في الطبيعة (مشروع نثر البذار في الطبيعة ) وإقامة ندوات تدريبية للأهالي على كيفية نشر النباتات في الطبيعة (إقامة حملات ميدانية)
الشيخ ميهوب سلمان حرفوش ( قد ) أحد أولياء الله مثال في التقوى و الايمان و الصلاح و الاستقامة توفي و له من الأبناء ثلاثة هم الشيخ حسين و الشيخ عباس و الشيخ غانم و مقامه في قرية المقرمدة هذه لمحة سريعة عن الشيخ ميهوب في معرض نشر قصيدة المرحوم الشاعر الكبير محمد سليمان الأحمد بدوي الجبل في رثاء الولي الطاهر ميهوب سلمان حرفوش (قد) وهي قصيدة وجدانية جميلة جدا فيها الكثير من العبر و فيها بيان مناقب الشيخ و هي تعبر عن الاحترام و التقدير الكبير الذي كان يكنه الشاعر للشيخ ميهوب الصبر في غير هذا الخطب محمود فـنـح فــحـق الـنـوى نـوح و تـرديــد لا تحبــس الـدمـع ان مسـتك كـارثة فـفــي الـدمــوع لـنار الـقـلـب تبـريـد يا غافلا عن صروف الدهر من سفه بيض الليالي سـتآتـي بـعـدها الـسـود ان تـأمـن الـدهـر فــالأيـام غــادرة و الغدر في كل ما في الكون موجود أو ان رمـاك بسـهم مـن طــوارقـه فـان كــــــــل فـــؤاد مــنـه مـــفـؤود و يسلب الدهر نعمى بعد أن كملت فــالــدهـر طبعان فيه البخل و الجود يعطي و يـأخذ ما يعطيـه مـقـتـدرا وما تـعـيـر اللـيـالي فــهـو مــــردود قد كنت أخشـاه حتـى غــال حـادثة من كـنـت أخـشى عـليـه فهو ملحود يا من توهم شـمـل الفـضـل مـلتئما لــــقــد ألــم بــشمـل الـفضـل تـبـديد عتق المـكـارم أمست و هي عاطلة وقـــد تــزان بـحسـن الحــلية الخود أبا حسـين فـقـدنا مـنـك بـدر هــدى حــبـل الصـــلاح بــه للنـاس ممدود ان غـبـت عـن أعين قد كنت قرتها فأنت في القــلب مــرئي و مــشهود رحـلت عـن دارنا الأولى لدار بقـا فيهـا لاهـــل الـتقى و الـخيـر تخليد حيث الصفـاء فــلا غـل و لاحـسـد و ذو السعادة في ذي الدار محسـود و حيث أخوان صدق لا يفرقهم حقد و ذو الـحقـد مــن نـعمـاه مـطـرود أفنيت عــمـرك فـيـمـا يستضـاء بـه و فاعــل الـخـير محبوب و محمود تـقـضي الـنهـار بارشــاد و مكرمة و اللـيـل عـنـدك تـقـديس و تـمـجـيد لـبسـت حـلـة تـقـوى دون هــيبتهـا عز الملــوك و ما تهــوى به الـصيد و للـتـقي جــلال فــــــي تـهـجــده تـعـنـو لـهـيـبتـه الــغر الــصنــاديــد ان كنت قد ألحدت في قبر وضعت به فهل جميلك ضمن الرمس ملحود يـتـمـت بعـدك يـا مــن كـنـت أذخــره للنائبـات و ركـن الصـبر مهـدود و الـيــــوم بـت و قــلبـي كــلــه ألــــم و عــدتي للأســى شجو و تسهيد يا مــن يـعــز عــليـنـا أن نـعــزيـهــم للـمــوت تـولد فـي الدنيا المواليد لا يـأمـل الناس فـي دار الـغرور بـقـا كيف الخلود و عمر الكون محدود لـكـن أرى صـانـع الـفـعل الجميل بها و ان يمت فهو في الأحياء معدود صبـرا جـميـلا فـهـذا حـكـم خــالـقتنـا و كـلـنـا بـلـقـاء الـمـوت مـوعود فـــان يـكـن مــات فــالآثـار بــاقــيــة و فـــي الـمـآثر للأعـمار تـجـديد فــيا ضــريـحـا تــزور الـنـاس تربتـه كـأنـه حــرم لــلأمــن مـــعـقـود روتك من ســحـب الرضـوان هامية تجود اذ قد ثوى في تربك الجود
https://www.facebook.com/Almoqarmadh/يعد الشيخ سلمان محمد حرفوش (قد) الجد المؤسس لقرية المقرمدة حيث استقر بها و كانت خالية من السكان و رزقه الله اثني عشر ولدا من المؤمنين الصالحين و قد جمع أسماءهم الشيخ محسن عباس حرفوش في بيتين من الشعر لتسهيل حفظ الأسماء عليُ أحمدُ عيسىَ صالحٌ رجبٌ _ ميهوبُ يوسفُ عباسٌ محمدهمْ عبد الالهِ خليلٌ بعدهُ حسنٌ _ أكرمْ بهمْ بأبيهمْ طابَ منبتهمْ
https://www.facebook.com/Almoqarmadh/إيادٌ فاضلٌ بطلٌ شجاعٌ وفي الساحات ما عرف انهزاما أبيٌ من بني حرفوش شهمٌ و يأبى أن يُذّل و أن يضاما سلوا عنه المعارك فهو فيها كليث الغاب يقتحم اقتحاما أحب الله و الوطن المفدى و أصبح قدوةً لمن استقاما حباه الله في الفردوس داراً منورةً و أعطاه المراما #المقرمدة #قرية_المقرمدة
https://www.facebook.com/Almoqarmadh/من روائع قصائد الشيخ الفاضل علي محمد حرفوش ( قد ) في رثاء الشيخ العلم صالح ناصر الحكيم ( قد ) . لقد كان الشيخ علي محمد حرفوش رحمه الله عالما و شاعرا و أديبا و مصلحا اجتماعيا و ترك ارثا شعريا غنيا و يعد من أبرز رجال الدين في حياته أعلى الله مقامه
من روائع قصائد الشيخ الفاضل علي محمد حرفوش ( قد ) في رثاء الشيخ العلم صالح ناصر الحكيم ( قد ) . لقد كان الشيخ علي محمد حرفوش رحمه الله عالما و شاعرا و أديبا و مصلحا اجتماعيا و ترك ارثا شعريا غنيا و يعد من أبرز رجال الدين في حياته أعلى الله مقامه
من روائع قصائد الشيخ الفاضل علي محمد حرفوش ( قد ) في رثاء الشيخ العلم صالح ناصر الحكيم ( قد ) . لقد كان الشيخ علي محمد حرفوش رحمه الله عالما و شاعرا و أديبا و مصلحا اجتماعيا و ترك ارثا شعريا غنيا و يعد من أبرز رجال الدين في حياته أعلى الله مقامه
كلمة للشيخ محسن عباس حرفوش في محضر عزاء الشيخ يعرب يونس رحمه الله مصياف 10 حزيران 2020
صفحة قرية المقرمدةقصيدة الشيخ محسن عباس حرفوش من قرية المقرمدة في تأبين الشيخ الجليل و الشاعر و الأديب عبد الرحيم خليل عيد الصالح رحمه الله أقيم حفل التأبين في قرية ( قلع الدليبات ) حرف المسيترة ريف جبلة بحضور وجهاء وشعراء وعدد كبير من أبناء المنطقة يوم الجمعة 8 آذار 2019
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتقصيدة الاستاذ الشيخ محسن عباس حرفوش من حفل تأبين لشهداء قرية الكردية ريف بانياس 16 تموز 2019
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتمن حفل تأبين الشيخ علي محمد حرفوش رحمه الله 15 تموز 2000 هذا المقطع لبداية حفل التأبين يقرأ فيه الشيخ الحاج محمد الحكيم أبو شوقي رحمه الله الفاتحة و يظهر في هذا المقطع العديد من المشايخ الفضلاء منهم من غادر عالمنا تغمدهم الله بواسع رحمته أذكر منهم الشيخ الحاج علي حسين حرفوش و الشيخ حسن رمضان و الشيخ الشاعر أحمد علي حسن و الشيخ الشاعر عيسى سلمان أبو تمام و الشيخ الدكتور أحمد محمد ياسين اضافة الى جموع غفيرة حضرت الحفل الذي اقيم في الرويسة غابة القرية .
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتقرية المقرمدة . أذان المغرب من مسجد القرية يوم 21 حزيران 2017 قرية المقرمدة . في شهر رمضان المبارك أذان المغرب من مسجد القرية يوم 21 حزيران 2017 و هو أطول يوم في العام
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتالحاج محمد حرفوش أبو هيثم يتحدث عن شق الطريق العام في قرية المقرمدة
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتقصيدة للاستاذ الشيخ محسن عباس حرفوش في حفل تأبين الشهيد حسين حكمت حرفوش بمرور أربعين يوما على استشهاده في قرية الكردية 7 نيسان 2018
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتتم في المركز الثقافي العربي في طرطوس بحضور فعاليات سياسية و أدبية و اجتماعية حفل تأبين للشيخ الدكتور أحمد ياسين نجل العالم الديني البارز محمد ياسين و كان للاستاذ الشيخ محسن حرفوش كلمة نوه فيها بمزايا الفقيد و بالعلاقة القوية و المتأصلة التي جمعت عائلة آل حرفوش بعائلة الراحل الكريم - الأحد 22 تشرين الثاني 2015
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتمشاركة من جمعية الصنوبر لحماية البيئة في المقرمدة بمعرض اقيم في جامعة الأندلس عام 2009
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتتقرير مطول عن أجواء شهر رمضان و العادات و التقاليد الرمضانية أعده التلفزيون العربي السوري في قرية المقرمدة خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان الحالي يوم 11 حزيران ٢٠١٨ و فيه حديث عن تقاليد الشهر الكريم في الماضي و الحاضر مع الاستاذ الشيخ محسن حرفوش و السيدة جمانة حرفوش و آخرين بالاضافة لتصوير افطار الصائمين و أجواء رمضانية آخرى
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتكلمة سماحة الشيخ أحمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية العربية السورية التي ألقاها في مبرة قرية المقرمدة في 31 أيار2014 عند زيارته لتقديم العزاء و المباركة باستشهاد العميد الركن البطل إياد علي حرفوش سبقتها كلمتان للترحيب بقدومه لكل من أمين فرع حزب البعث العري الاشتراكي بطرطوس السيد غسان أسعد باسم المحافظه و كلمة ترحيب عن القرية باسم آل حرفوش ألقاها الاستاذ محسن عباس حرفوش
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتصلاة الجنازة على الشهيد البطل العميد الركن إياد علي حرفوش يصلي على الجثمان الطاهر الشيخ الاستاذ محسن عباس حرفوش قرية المقرمدة 27 أيار 2014
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتقرية المقرمدة . جمعية الصنوبر لحماية البيئة . افتتاح الحديقة البيئية 25 أيار 2013
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتتقرير التلفزيون العربي السوري عن افتتاح مشروع حماية التنوع الحيوي في قرية المقرمدة تنفيذ جمعية الصنوبر لحماية البيئة و تمويل برنامج المنح الصغيرة التابع لمرفق البيئة العالمي عام 2012
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتمراحل العمل في مشروع حماية التنوع الحيوي الذي نفذته جمعية الصنوبر لحماية البيئة بتمويل من مرفق البيئة العالمي برنامج المنح الصغيرة في قرية المقرمدة و كان افتتاح هذا المشروع الرائد عام2011 حيث تم إنشاء المركز عن طريق ترميم بيت تراثي قديم و تجهيزه و تم إقامة المعرض الدائم الذي يضم منتجات و أدوات من البيئة المحلية مصنعة يدويا و كان احد الأعمال الأساسية في هذا المشروع إقامة مشتل زراعي للنباتات ذات الاستخدام الطبي كالزعتر و الزوفا
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتتكبيرات عيد الأضحى من مسجد قرية المقرمدة
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتشلال المورد و النهر الشتوي قرية المقرمدة
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتعين القرية في قمة اندفاعها . قرية المقرمدة
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتتساقط الثلج قرية المقرمدة كانون الأثاني 2013
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتبركة نبع ناصر في الطقس المثلج . قرية المقرمدة
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتمعرض مركزي في قرية المقرمدة اقامته منظمة الاتحاد النسائي و جمعية الصنوبر لحماية البيئة بحصور فعاليات رسمية و شعبية 25 أيار 2014
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتتم اعداد هذا الفيديو لمناسبة احتفالية تمت في قرية المقرمدة صيف 2009 و تم نسخه على سيديات و توزيعة على الحاضرين و يحوي صور من الفصول الأربعة في القرية
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتهذا التقرير عن التلفزيون العربي السوري تم بالتعاون مع جمعية الصنوبر لحماية البيئة في قرية المقرمدة في اطار احياء الجمعية للتراث الشعبي و الحفاظ عليه و هذا التقرير يحكي عن صناعة الكشك
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتتقرير تلفزيوني عن أجواء الشتاء في قرية المقرمدة
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتهي صنوبرة معمرة تقع في بداية القرية و لها الكثير من الذكريات عند أهل القرية
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتطقس عاصف 3 . شتاء قرية المقرمدة
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتمشاهد من غروب الشمس قرية المقرمدة
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتمن مهرجان التراث الشعبي قدمت جمعية الصنوبر لحماية البيئة قرية المقرمدة فقرة العرس الشعبي 27 - 4- 2016 في المركز الثقافي طرطوس 27 - 4- 2016
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتتقرير عن احتفالية 2008 قرية المقرمدة
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتتقرير من تلفزيون الدنيا عن احتفالية القرية 2010
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهاتمن افتتاح المعرض السنوي لمنتجات البيئة الريفية الذي تقيمة جمعية الصنوبر لحماية البيئة باشراف السيدة جمانة حرفوش . قرية المقرمدة 4 تشرين الأول 2018
لمن يرغب بالاطلاع على المزيد من الفديوهات